قراءة وأستماع وتفسير الآية الخامسة والخمسين من سورة الكَهف


ما تفسير الآية وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ، ولولا كلمة سبقت

قوله تعالى : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا قوله تعالى : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى يعني الرسل والكتب من عند الله بالدعاء إليه . " فأن " الأولى في محل نصب بإسقاط حرف الخفض . و " أن " الثانية في محل رفع " بمنع " أي وما منع الناس من أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا قولهم أبعث الله بشرا رسولا .


Surah AlKahf Verse 55

تدبر الآية: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن ما يمنع كثيرًا من الأمم من الإيمان إلا الطغيانُ والاستكبار، وما يحُول بينها وبين الاستغفار إلا الإباء والإصرار، على كبائر الآثام والأوزار. » تفسير الوسيط: تفسير الآية


وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ اَنۡ یُّؤۡمِنُوۡۤا اِذۡ جَآءَہُمُ الۡہُدٰی وَ

تدبر الآية: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث رسالة الله تحمل في طَيَّاتها هدايةَ الناس، فتسلِّم لها العقولُ الحكيمة والفِطَر الصافية، لكنَّ مكذِّبي الحقيقة يبحثون عن أيِّ حُجَّة ولو وَهَت ليَدفعوا بها حُجَّةَ الله، وإلا فأيُّ سببٍ لبطلان الرسالة في بشريَّة الرسول؟! » تفسير الوسيط: تفسير الآية


وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث . [ الإسراء 94]

قوله تعالى : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى أي القرآن والإسلام ومحمد - عليه الصلاة والسلام - ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أي سنتنا في إهلاكهم أي ما منعهم عن الإيمان إلا حكمي عليهم بذلك ; ولو حكمت عليهم بالإيمان آمنوا . وسنة الأولين عادة الأولين في عذاب الاستئصال .


[وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا] سورة الكهف أحمد خضر YouTube

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَما مَنَعَ النّاسَ أنْ يُؤْمِنُوا إذْ جاءَهُمُ الهُدى إلّا أنْ قالُوا أبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا﴾ . هَذا المانِعُ المَذْكُورُ هُنا عادِيٌّ؛ لِأنَّهُ جَرَتْ.


۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ

ولهذه الخصوصية فيما أرى عُدل في هذه الجملة عن الإضمار إلى الإظهار بقوله : وما منع الناس } وبقوله : { إذ جاءهم الهدى } دون أن يقول : وما منعهم أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى قصداً لاستقلال الجملة بذاتها.


وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا كريم سراج YouTube

يقول تعالى : ( وما منع الناس ) أي : أكثرهم ) أن يؤمنوا ) ويتابعوا الرسل ، إلا استعجابهم من بعثته البشر رسلا كما قال تعالى : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ) [ يونس : 2 ] .وقال تعالى : ( ذلك.


وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ القارئ

« وما منع الناس » أي كفار مكة « أن يؤمنوا » مفعول ثان « إذ جاءهم الهدى » القرآن « ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين » فاعل أي سنتنا فيهم وهي الإهلاك المقدر عليهم « أو يأتيهم العذاب قبلاً » مقابلة وعيناً، وهو القتل يوم بدر وفي قراءة بضمتين جمع قبيل أي أنواعا. تفسير السعدي : وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى


ج1 ربع 5 ( ۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ ..) عبدالباسط

القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا (55)


قراءة وأستماع وتفسير الآية الخامسة والخمسين من سورة الكَهف

تفسير القرآن العظيم مسندًا. ابن أبي حاتم الرازي (٣٢٧ هـ) نحو ١٠ مجلدات. ﴿وما مَنَعَ النّاسَ أنْ يُؤْمِنُوا إذْ جاءَهُمُ الهُدى إلّا أنْ قالُوا أبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا﴾ ﴿قُلْ.


وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الاٌّوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً - وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ.


وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى YouTube

وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا - قراءة وأستماع وتفسير الآية الخامسة والخمسين من سورة الكَهف بتشكيل وبدون تشكيل، تفسير الميسر والجلالين والسعدي


وما منع الناس أن يؤمنوا ـ تلاوة السيد هاني الموسوي YouTube

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ (And nothing prevented men) means, most of them, أَن يُؤْمِنُواْ (from believing) and following the Messengers, except the fact that they found it strange that human beings would be sent as Messengers, as Allah says:


وما منع الناس أن يؤمنوا Math, Calligraphy, Arabic calligraphy

يقول تعالى : ( وما منع الناس ) أي : أكثرهم ) أن يؤمنوا ) ويتابعوا الرسل ، إلا استعجابهم من بعثته البشر رسلا كما قال تعالى : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ) [ يونس : 2 ] .


في معنى قَولِهِ تعالى “وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ

﴿وما مَنَعَ النّاسَ أنْ يُؤْمِنُوا إذْ جاءَهُمُ الهُدى ويَسْتَغْفِرُوا رَبَّهم إلّا أنْ تَأْتِيَهم سُنَّةُ الأوَّلِينَ أوْ يَأْتِيَهُمُ العَذابُ قِبَلًا﴾ . عُطِفَ عَلى جُمْلَةِ.


وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم "55" الكهف

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً (And nothing prevented men from believing when the guidance came to them, except that they said: "Has Allah sent a man as (His.